وأفاد ناشطون أن صاروخاً لحصابات نظام الاحتلال النصيري المجوسي الارهابي سقط بالخطأ على حاجز دوار المهندسين الذي يقع بين منطقتي الغوطة والوعر مما أدى إلى مقتل عدد من قوات النظام من بينهم المجرم الارهابي العميد "يحيى صالح عيسى" من قرية "المجوي" في ريف مصياف وهو المسؤول عن كتيبة الدبابات التابعة للفرقة الرابعة ومنسق عمليات النظام في الوعر.
وأشار الناشط "معتز شقلب" لـ "زمان الوصل" إلى أن قصف الوعر بدأ منذ الصباح، واشتد بعد الظهر بكل أنواع الأسلحة من أربعة محاور، فأصيب الناس بالهلع وارتقى العديد من الشهداء وسقط العديد من الجرحى، فبادر الثوار إلى اختراق جبهة البساتين من ناحية قرية المزرعة وسط تغطية كثيفة بقذائف الهاون على قرية المزرعة الملاصقة للوعر، ووصلت المجموعة لمكان إعداد الاسطوانات المتفجرة التي يعدها النظام من البساتين ويطلقها، فحصل تبادل للنيران انفجرت عندها إحدى الاسطوانات وقتلت عدداً من عصابات النظام.
ويضيف شقلب: رداً من عصابات النظام ومليشيات حالش الارهابيان المتمركزة على برج الموت قاموا بالتصعيد منذ الساعة الرابعة عصراً وحتى وقت متأخر من الليل مستخدمين أكثر من 70 قذيفة هاون من عيار 180 مع 8 صواريخ تقريباً وعشرات القذائف من المدفعية والدبابات على البيوت مباشرة واستهدفوا بشكل خاص شارع الميرسي المكتظ بالمدنيين ومدرستي قرطبة ونوري حوا المليئتين بالنازحين المنكوبين وجامع الميتم المحتشد بالمصلين وعمارات القضاة المكتظة بالمدنيين والجزيرة الأولى ومحيط جامع العمري وطلعة راكان وماحولها وشارع الفردوس ومحيط جامع العز.
ويشير ناشطون إلى أنه من الواضح أن مليشيا عصابات حالش المجوسية الارهابية تريد منع نجاح المفاوضات التي كانت كان مقرراً إجراؤها أمس الثلاثاء حول الجزيرة السابعة.
زمان الوصل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق