مصادر مطلعة من الهلال الأحمر في المدينة أكدت أنهم دخلوا إلى المستودعات وطلبوا من المالك توضيح الجهة المستأجرة، حيث لم يكونوا على علمٍ بأنها تابعة للهلال الأحمر، وبعد أن أتى المشرفون أبلغوهم أن جميع المستودعات ستكون تحت إشراف المخابرات الجوية الارهابية .
أحد المتطوعين في الهلال الأحمر يؤكد أن شعبة الهلال الأحمر في المدينة تغطي احتياجات أكثر من 24 ألف عائلة نازحة ومسجلة بقوائم الهلال، وكل ما تحتويه هذه المستودعات مقدم من المنظمات الإغاثية المختلفة التي تساعد الهلال الأحمر في تغطية الاحتياجات المتزايدة للمدينة.
وفي الوقت ذاته يشير الناشطون إلى أن الهلال الأحمر تعرض لتطاول اللجان الشعبية "جيش الدفاع الوطني الارهابي " والعناصر الأمنية الارهابية في أكثر من مرة، و"اكتفاءً لشرهم" كما يقال، كانت توزع على بعضهم بين الحين والآخر سلل غذائية من مخصصات الإغاثة.
ويشير الناشط "ر.ف" إلى أن أهم دور تقوم به المدينة في الوقت الحالي هو موضوع الإغاثة، ووقوع مستودعات الهلال الأحمر تحت سيطرة القوى الأمنية فيه خطر شديد على إمكانية حصول النازحين على حصصهم الإغاثية، لا سيما وأنهم يتعرضون لمضايقات ما يسمى "جيش الدفاع الوطني الارهابي " ومن خلفه الأجهزة الأمنية الارهابية ، حيث لم يعد بإمكان أي نازح المرور على الحواجز الموزعة على مداخل المدينة دون أن يكون في حوزته صورة عن عقد الإيجار.
وشهدت المدينة ضغطاً على النازحين بشكل كبير خلال الفترة الماضية وذلك بسبب نشر الأجهزة الأمنية الارهابية الشائعات المرتبطة بإمكانية اقتحام المدينة من قبل قوات المعارضة بمساعدة النازحين على النحو الذي حدث في عدرا العمالية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق