الاثنين، 7 أكتوبر 2013

قائد كتيبة في الجيش الحر يرفض القتال ثأرا وانتقاما


على احد الحواجز في الغوطة الشرقية قتل النظام السوري ثلاث نساء مع أطفالهن بدمٍ بارد .. لم يكن هنالك من سبب لهذا الإعدام الوحشي سوى أن هؤلاء النسوة هن أخوات لقائد كتيبة في الجيش الحر .. هزت هذه الحادثة غوطة دمشق الشرقية .. وانتفض الأهالي يشيعون الشهيدات مع الأطفال الصغار .. ثم اجتمع قادة الجيش الحر في الغوطة للرد الفوري والسريع على هذه الجريمة .. وكان من بينهم القائد أخ الشهيدات المقتولات وقرروا الهجوم على كل الحواجز في تلك القرية ، ومنها ذلك الحاجز ، وقتل كل من فيه ... بعد الاتفاق على الخطة ، وقرار الهجوم على الحاجز ، خرج الجميع إلى المعركة ، عدا القائد ، الذي ذهب إلى بيته ...!! كان مشهد خروج القادة إلى المعركة ، وخروج القائد باتجاه بيته غريباً جداً ... التفت إليهم وقال : خرجت من اليوم الأول في سبيل الله .. وسأبقى أقاتل في سبيل الله .. إن خرجت اليوم فسيكون انتقاماً وثأراً لقتل اخواتي وأولادهن .. وليس لله تعالى .. نحن لا ننتقم ولا نثأر ﻷنفسنا ثأرا شخصياً .. نحن نقاتل عن يقين وعقيدة ..!! لذلك امضوا وقاتلوا وأنقذوا الغوطة من هذا الحاجز الذي أساء للجميع وليس لأهلي فقط .. أما أنا فسأنتظر معركة أخرى ، أخرج فيها لله وحده .. عندها سترونني في المقدمة ..!!!‬

ليست هناك تعليقات: