أكد مصدر موثوق لـ"زمان الوصل" كشف شبكة مخبرين تتجسس على ألوية وكتائب الثوار لصالح النظام الطائفي النصيري الشيعي الارهابي المجرم وتحديدا لصالح عصابات المخابرات الجوية الارهابية .
وأشار المصدر إلى أن الجواسيس الذين تم اعتقالهم كانوا عناصر بين الكتائب، وبعد التحقيق معهم تبين أنهم يعملون على محورين أولهما إثارة الفتنة بين الكتائب، وذلك عن طريق بث معلومات أن الكتيبة كذا تخطط لاغتيال فلان، وهم يقومون بإيصال الخبر بشكل عاطفي.
والمحور الثاني، كما أفاد المصدر، تجسد بالتخطيط لاغتيال عشرة من أكبر قادة الألوية في حماه وعلى رأسهم العميد أحمد بري.
وحذر المصدر من إمكانية تكرار السيناريو في ألوية وكتائب تعمل ضمن مناطق أخرى على الأراضي السورية.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق