الخميس، 26 سبتمبر 2013

معتقل "دير شميل" إجرام تحت مقصلة الحقد الطائفي الارهابي النصيري العلوي الفارسي المجوسي


منذ بداية الثورة السورية المباركة والشعب السوري يتعرض للإعتقال من قبل قوات النظام والجميع يعلم أنه لمجرد صرخة الله اكبر يقوم الأمن السوري بإعتقال الشباب السوريين وقد إمتلأت أقبية الفروع الأمنية وأماكن الإعتقالات السرية بالمعتقلين. بالإضافة لهذا فقد قام النظام بتحويل بعض المدارس والمعسكرات الشبابية إلى مراكز إعتقال يتعرض فيها أبناء الشعب السوري لأشد أنواع العذاب حتى أن الكثير من المعتقلين يفقد حياته والبعض يتعرض لإصابات جسدية دائمة وهذا كله قد تم توثيقه من قبل منظمات حقوق الإنسان… و مع إندلاع الحرب ضد الشعب السوري التي تشنها قوات النظام نشأ ما يسمى بميليشيات الشبيحة، وهم متطوعون للدفاع عن العصابة الحاكمة، ومع إزدياد أعدادهم، قامت أجهزة المخابرات بإلحاق بعضهم بالأجهزة العسكرية فيما سمي لاحقاً الجيش الوطني. هذا ما جرى تحديداً في مدينة حماة حيث قامت العصابة الأسدية بتجميع الشبيحة وأكثرهم من الريف الغربي للمدينة تحت قيادة الضابط المتقاعد فضل الله ميخائيل، وذلك بحسب تقرير لمخابرات الجيش الحر. وفي وقتٍ لاحق توسع نفوذ هذه الميليشيات الأسدية الإرهابية ليشمل كامل محافظة حماة والمناطق المحاذية لها كريف إدلب الجنوبي الغربي، والمنطقة الشمالية الغربية من ريف حمص. وقذ إتخذت هذه الميليشيات من معسكر “دير شميل” النازي مقراً للتجمع والقيادة، وتقدر مساحة هذا المعسكر بحوالي 180 دونماً، ويقع على بعد 20 كلم من مدينة مصياف و5 كلم من مدينة سلحب جنوباً، وهذا المعسكر الإجرامي محاط بشكل كامل بالقرى الموالية للنظام السوري، والذي يعطي تعليمات القيام بعمليات التعذيب العقيد المتقاعد فضل الله ميخائيل والذين يقومون بتنفيذ أوامره ما يقارب 10 آلاف من الشبيحة، مزودين بعشرات السيارات المسلحة، وبرشاشات متوسطة أو ثقيلة، بالإضافة إلى المعدات العسكرية الأخرى، كالقنابل والقذائف المضادة للدروع، وتنتشر حالياً فرق من الشبيحة التابعة لمعسكر دير شميل النازي في الريف الشرقي والشمالي لمدينة حماة، وكذلك تنتشر في المناطق الشمالية الغربية ، حتى جسر الشغور، وتصل جنوباً حتى منطقة الحولة في ريف حمص، كما يتوزعون على مناطق أخرى؛ ويحتوي معسكر دير شميل النازي على مواقع للتعذيب والاحتجاز، وتفيد بعض التسريبات عن وجود ما يقارب 5000 معتقل فيه وأكثر من 3000 امرأة معتقلة من شتى أنحاء سوريا… و بموجب تلك الأرقام يعتبر معسكر “دير شميل” شبيهاً جداً بل ربما يتجاوز معسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وسكان المناطق المجاورة يعثرون كل فترة على عشرات الجثث الملقاة، وعليها آثار التعذيب، و المعسكر يضم عناصر شبيحة معظمهم من أصحاب السوابق الإجرامية والذين أفرج عنهم النظام على دفعات منذ بداية الثورة، والبعض منهم تم استدعاؤه للقيام بالخدمة العسكرية الإلزامية. وهذا المعسكر يقوده عدد من المسؤولين منهم عهد حيدر شقيق وزير “المصالحة الوطنية”، وصهره فهد بدر أيضاً. في المعسكر هناك 300 امرأة شبيحة تقودهن خولة خليل، وهناك 28 مركز تعذيب ملحق بهذا المعسكر. وقد أنشئ هذا المركز بموافقة من المخابرات الجوية، ليتولى قمع المناطق المجاورة له ثم امتد نشاطه لمحافظتي حمص وإدلب أيضا، قبل أن تصبح تبعيته للقيادة في دمشق. و الشبيح الأكبر فضل ميكائيل …. كل يوم يغتصب واحدة من المعتقلات حسب ما ورد من معلومات متعددة المصادر… ويوجد في هذا المعتقل الشبيحة المجرمة: الملازم أول ناريمان فهد الكباش وهي من ريف حماه الشرقي من ناحية الحمرا ويطلق عليها الجنود قاهرة الرجال، والبعض من أعمالها الإجرامية، مداهمات في ناحية الحمرا – وأحياء جبرين ، والفيحاء في محافظة حماة , تتواجد أحياناً في مدينة السلمية .. تكون هذه المجرمة ابنة عم وزير الدفاع المجرم ( فهد جاسم الفريج ) صاحب المقولة الشهير “أريدهم قتلى ? أريد أسرى بعد اليوم” يقصد عن الثوار… و تتلذذ في إهانة المعتقلين والمعتقلات في سجن دير شميل، ولها أساليب تعذيب أغلب الأحيان قاتلة من شدة الألم فيما يشبه كثيراً لا بل يتجاوز بكثير ما قامت به سابقاً الضابط الأمريكي جانيس كاربنسكي في سجن أبو غريب بالعراق… كما كانت سبباً في الإيقاع ونصب كمائن لنشطاء في حماة… حيث شاركت بالمداهمة التي استشهد فيها البطل مصور حماة (عبد الكريم العقدة الملقب أبو حسن الحموي) تتواجد أحياناً على حاجز (قنص) الخاص بالشبيحة واللجان الشعبية. تحمل بندقية روسية مع جعبة 4 مخازن، تتنقل بين القرى والحواجز بسيارة مرسيدس فانوس خاصة بوالــدها الشــبيح المخــبر (فهد أحمد الكباش) يرافقها أخوها الشبيح (حمزة) وهو الذي يقود السيارة ومسلح ببندقية روسية ومسدس 9 ملم، بدأت بالتشبيح والإجرام بدفع من والدها ووالدتها بإرسالها لحاجز التنمية في ناحية الحمرا للقيام بأعمال غير أخلاقية في الحاجز مع الضباط. ومن بعدها بدأت بالقيام بجولات معهم، وبعد اكتشاف بأنها تمتلك شخصية إجرامية تم تقليدها رتبة ملازم أول وإرسالها لمعتقل دير شميل لإهانة وتعذيب وقتل الأحرار والحرائر… ومما وردنا من معلومات فإننا أمام مجموعة كبيرة من القتلة، هم من ارتكبوا معظم المجازر التي شاهدها العالم، في القبير و التريمسة بريف حماة الشرقي. هذا حال المعتقلين من حماة خصوصاً في معتقل دير شميل الذي أقل ما يقال عنه أن هذا حال المعتقلين من حماة خصوصاً في معتقل دير شميل الذي أقل ما يقال عنه أن معتقل نازي بل تجاوز حد الإجرام فيه كل ما جاءت به النازية، هذا وإن المعلومات الواردة هنا موثقة بدقة لتبين للعالم مدى إجرام النظام وشبيحته الذين يكيلون للشعب السوري الثائر ما لم يفعله عدوً بعدوه وقد أصبحنا في القرن الواحد والعشرين ولكن السياسة فوق كل اعتبار للمعتقلين ومنظمات حقوق الإنسان أصبحت صماء عمياء عن كل هذه الأمور أمام سياسات الدول ومصالحها، ويبقى الشعب السوري الثائر يقول كلمةً واحدة ليس له غيرها…مالنا غيرك يا الله…

ليست هناك تعليقات: