
وجهت مصادر رفيعة المستوى في “حماس”، انتقادات شديدة لـ”حزب اللات” اللبناني الشيعي الفارسي المجوسي على خلفية تعرض نجل القيادي في الحركة وممثلها السابق في لبنان أسامة حمدان، للضرب المبرح قبل أيام من قبل منتسبي الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت المصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية، “إنها ترى في هذا الحادث امتداداً مباشراً للسياسات التي بدأ “حزب اللات” اللبناني الشيعي الفارسي المجوسي باتخاذها ضد كوادر “حماس” في لبنان والتي كان آخرها الطلب من الأمن العام اللبناني منع إصدار تأشيرات دخول الى لبنان لكوادر الحركة”.
وأضافت المصادر أن “حزب اللات”اللبناني الشيعي الفارسي المجوسي ، “تجاوز في هذا الحادث كل الخطوط الحمراء في العلاقات بين الحركة والحزب، وأن الرسالة التي أراد الحزب أن يوصلها الى قيادة الحركة قد تم تلقيها, وأن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه التصرفات”.
وحذرت المصادر قيادة “حزب اللات”اللبناني الشيعي الفارسي المجوسي من مغبة القيام بخطوات مماثلة ضد الوجود الفلسطيني في لبنان عامة، وضد كوادر الحركة بشكل خاص, مشيرة الى ان لحم الفلسطينيين “مر” لا يمكن أكله وأن الحركة “سوف ترد الصاع صاعين لكل من تسول له التعدي على افرادها او المس بهم”.
وطالبت المصادر قياديي “حماس” في قطاع غزة وفي الخارج, بـ”استنكار هذا الحادث الجبان على الملأ واستنكار جميع الخطوات التي يقوم بها “حزب اللات” اللبناني الشيعي الفارسي المجوسي للمس بالحركة، والتي لا تمس الا بالحزب نفسه، حيث تفضح وجهه الحقيقي الذي بات لا يمت بصلة للوجه المقاوم الذي يحاول الحزب تسويقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق