قالت تقارير صحافية إيرانية إن طهران تحشد عصابات للانضمام إلى ما يعرف بـعصابات"ألوية فدائيي السيدة زينب"، والذي من المرتقب أن يتم الدفع به إلى داخل الأراضي السورية دعمًا لنظام بشار الجحش ، على غرار لواء "أبو الفضل العباس" الشيعي المجوسي .
و"لواء أبو الفضل العباس" المجوسي هو عصابات شيعة مجوسية مسلحة تتمركز حاليا في ريف دمشق، وهي مؤلفة من متطوعين مسلحي حزب اللات اللبناني الطائفي المجوسي ، ومأجورين عراقيين طائفيين مجوس من أعضاء عصابات "حزب اللات العراق" وعصابات
"عصائب أهل الحق" الشيعيتين الطائفيتين المجوسيتين ، وكلها عصابات مسلحة لها تاريخ أسود في اضطهاد وتعذيب أهل السنة. وتتذرع هذه العصابات المنضوية تحت لواء أبو الفضل العباس الطائفي المجوسي بحماية "المراقد الشيعية" المجوسية داخل سوريا، خاصة ما يعرف منها بمقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.
ويحشد موقع "ولي الأمر" الإلكتروني الإيراني المجوسي المتطوعين للانضمام إلى عصابات "ألوية فدائيي السيدة زينب"، الطائفية المجوسية ونشر الموقع "بوستر" لشعار هذه العصابات ، فيما ذكرت الصفحة الخاصة بالمتطوعين أن عددهم بلغ 3253، وهم من الرجال والنساء ومن خارج وداخل إيران، بحسب الصفحة.
وكتب الموقع يقول: "ندعو كل الأعزاء الراغبين بالتطوع إلى سوريا لاجل الدفاع وتأمين مقامي السيدة زينب والسيدة رقية، وفي إطار عصابات ألوية ابو الفضل العباس، المجوسية تسجيل أسمائهم".
ونشر الموقع عبر صفحته رقميْن أحدهما للاتصال الهاتفي والآخر للرسائل النصية، ويبدو من رقم الهاتف أن المركز الخاص بهذا الموقع يقع في مدينة "قم" المجوسية التي تضم المرجعية الشيعية الفارسية المجوسية .
وقال الموقع إنه يعمل حاليا على عقد اجتماع موسع يشارك فيه كل المتطوعين ضمن عصابات "ألوية فدائيي السيدة زينب". وأضاف: "نحن المسؤولون عن هذا المركز وكل المتطوعين، ومع إدراكنا الكامل للظروف الإقليمية الحساسة، وألاعيب الأعداء الحقيقيين للإسلام لإذكاء فتيل النزاعات الطائفية، نؤكد بأننا فقط رهن بإشارة ولي أمر المسلمين في العالم حضرة المجرم الامام الخامنئي، الفارسي المجوسي وأنه متى ما توافرت الظروف المناسبة وسمح لنا القائد بالحضور في المنطقة، سنكون على أهبة الاستعداد للذهاب إلى سورية وتطهير المقام الزينبي المطهر من لوث أحفاد اليزيديين" على حد قوله الذي لم يتورع عن استخدام ألفاظ طائفية في حين أنه يلقي باتهامات حول إذكاء النزاعات الطائفية لمن أسماهم "الأعداء الحقيقيين للإسلام"، في إشارة على ما يبدو إلى أهل السنة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة "مهر" الإيرانية الفارسية المجوسية للأنباء، عن البدء بتشكيل نواة عصابات حرس شيعية طائفية مجوسية دولية تحت اسم عصابات "ألوية أبو الفضل العباس" الطائفية المجوسية تأخذ على عاتقها تأمين "مقام السيدة زينب".
وذكرت الوكالة أن "النواة الاولى اعصابات لألوية ابي الفضل العباس"، المجوسية كانت عبارة عن لواء بالاسم نفسه بادرت إلى تشكيله مجموعتان عراقيتان مسلحتان هما عصابات كتائب "عصائب اهل الحق وعصابات "حزب اللات العراق"،الطائفيتين المجوسيتين مبينة ان "هؤلاء الافراد اضطلعوا بالدفاع عن مقامي السيدتين زينب وسكينة"، ونقلت تصريحات لافراد في عصابات هذالالوية أكدوا فيها مقتل عدد من رفاقهم خلال الدفاع عن "المراقد الدينية" في سوريا.
ومن جانبها، دعت قائدة ما يسمى بـعصابات "كتائب الاستشهاديين في إيران"الفارسية المجوسية المجرمة فروز رجائي فرد، إلى فتح الطريق الذي أغلق بعد الحرب مع العراق (1980-1988)أمام الافادة من قابليات القوى الشعبية المجوسية في إيران.
وقالت المجرمة رجائي: "إن الشعور بالخطر الذي يهدد مقام السيدة زينب سيجعل القوى الشعبية تتحرك بسرعة. ورغم حضور عصابات لواء ابو الفضل العباس المجوسية للدفاع عن مقام السيدة زينب، فإنه يجب أخذ تحذيرات المجرم(حسن نصر اللات)، من أن هذا المقام يتعرض لأخطار جسيمة، على محمل الجد، لذا فإن على عصابات التنظيمات غير الحكومية أن تبادر سريعا وبجدية كاملة الى اتخاذ ما يقع على عاتقها في هذا المجال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق