بقلم المدون

والله وتالله اني لاعجب من امة تفتخر على الملأ بانها تدين بدين الاسلام وبامة تتفاخر بين الشعوب بانها تنتمي لقحطان وعدنان وتتباهى فيما بينها بالانتماء لشمر والعكيدات والبوسرايا وطي ورولة وشهران وسرحان ويام وبني خالد وبني عطية وبنو تميم وبني رشيد وعنزة وجهينة وبلي وال مرة ومطير والبقارة وغيرهم الكثير وتتبجح بانها متاصلة بالعادات العربية والقبلية على مر العصور وحتى الان ومن اهمها الكرامة والعزة والشرف والمروءة والشهامة . ولكنها للاسف تجردت الان من كل تلك الصفات التي كانت تحملها على مر العصور فتعامت عن كل مايجري في سوريا العربية الاموية وتغاضت عن كل تلك المجازر التي ترتكبها العصابات المجوسية الفارسية بحق اطفال ونساء وشيوخ وشباب سوريا العربية الاموية وتجاهلت كل تلك الصرخات من اطفال ونساء وشيوخ سوريا العربية الاموية ودفنت رؤوسها بالرمال كما تفعل النعامات عند خوفها وهلعها وجبنها واستسلامها . وبذلك تثبت تلك الشعوب المتخاذلة للشعب العربي الاموي السوري بما لايدعوا للشك ان مالهم من معين وناصر غيرك ياالله ... فيا شعبي البطل المجاهد لقداظهرت خلال السنتين ونيف الماضيتين انك شعب قل نظيره ليس في المنطقة وانما في العالم باسره وهذا ليس بمستغرب فانت حفيد الصحابة وبنو امية الذين فتحوا المشرق والمغرب والذين سطروا بطولات في صولاتهم وجولاتهم لم يسطرها اي شعب على وجه المعمورة فاصبروا وصابروا وكافحوا وجاهدوا بالقليل من العتاد والسلاح والرجال الذي عندكم وبالكثير من الايمان والشجاعة والاقدام التي عندكم فان موعدكم النصر القريب باذنه تعالى