نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا بعنوان ( سوريا تلعب على وتر الخوف لمنع المساعدات الامريكية للثوار ) اعدته آن برنارد وساعدتها هويدة سعد وتتحدثان فيه عن كيف يحاول النظام السوري ان يخيف الولايات المتحدة والغرب من الاسلاميين المتشديين وكيف يحاول تصوير نفسه بانه الدولة العربية الاخيرة العلمانية وانه يقف مع الغرب في صف محاربة الارهاب وووو
ويتضمن المقال جزءاً حول الصناعي خالد محجوب الذي يحمل الجنسية الامريكية و مهمته المكلف بها ادارة عملية خداع الاعلام الغربي واخافة الغرب من التطرف الاسلامي حيث تصف الصحيفة المهمة ( بان النظام يدافع عن الموازييك السوري من الطوائف والثقافات وانهم علمانيون لذلك يلتقون مع الغرب ) .
وتتابع الصحيفة ( ان اللقاء جرى في فندق الفورسيزنز بدمشق الشبه مهجور حيث طلب السيد محجوب النبيذ اللبناني ويدخن سيكار ثخين والموسيقى الناعمة تلعب في القاعة وتختلط مع اصوات قذائف المورتر التي تقصف ريف دمشق …ويقول محجوب بان التبغ بالسيكار هو سوري “عضوي” مائة بالمائة , وينتقد محجوب من اسماهم بدو البترودولار ويتابع ان بشار الاسد يقاتل ارهابيين تقودهم ايديولوجيا القاعدة وهم نفس الاعداء الذين ارتكبوا احداث ايلول 2001 باميركا , ويلقي محجوب اللوم على السوريين الذين عملوا بالسعودية بانهم تشربوا الافكار المتشددة هناك وان الاجهزة الامنية ارتكبت اخطاء ايضاً لكن هذا لا يبرر احراق المزرعة كلها ؟ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق