بالصور الشبيحات العاهرات النصيريات العلويات المجوس المنتميات لعصابات الاحتلال واللاتي اطلق عليهن عصابات الدفاع المدني

انضمت الشبيحة العاهرة عبير رمضان(40 عاماً) التي تعمل كفنية في مخبر للتصوير الشعاعي في حمص إلى صفوف عصابات الدفاع الوطني الطائفية النصيرية العلويى المجوسية لتصبح إحدى الشبيحات اللواتي قدمن ولاءهن للمجرم بشار الجحش في مواجهة الشعب الثائر ضده.

في ملعب حي وادي ذهب الواقع على مدخل حمص الجنوبي، تسير هذه الشبيحة العاهرة بخطى ثابتة باللباس العسكري الموحد الخاص بهذه العصابات رافعة قبضتها وهي تهتف "الله، سوريا، بشار وبس". وتقوم بحراسة المدخل مجموعة من النسوة العاهرات الشبيحات متسلحات ببنادق رشاشة من طراز الكلاشينكوف، وهن يطلقن على أنفسهن لقب (الفدائيات) ، تيمناً بالفصائل الفلسطينية التي استهوت الشباب العربي منذ الخمسينات وفي العقود اللاحقة في مواجهة القوات الإسرائيلية، وتقوم بعضهن بتفتيش السيارات على الحاجز عند المدخل.

عصابات للإفادة والاستفادة وتقول العاهرةعبير رمضان من الفصيل الثالث للشبيحات المجوس إن زوجها شجعها على الالتحاق و"قال لي هناك كتائب سوريات يعلمن النساء حمل السلاح. أحببت الفكرة وتسجلت بالمركز وكان القبول سهلاً". وتضيف "قبل التحاقي، لم أكن أعلم كيف أحمل سلاحاً، ولم أكن أجرؤ على الجلوس وحيدة في المنزل خشية أن يهاجمني أحد. تطوعت لأن وطني جريح، وبذلك أفيد وأستفيد"، مشيرة إلى تنسيق أوقاتها مع زملائها في العمل لتتمكن من أن تتدرب وتعمل في آن. وتضم أول وحدة نسائية لعصابات شبيحةالدفاع الوطني الطائفية النصيرية العلوية المجوسية تسعة فصائل تشمل نحو 450 مقاتلة أعمارهن تتراوح بين 18 و50 عاماً.

حرب ليست عادية ورداً على سؤال حول سبب تشكيل هذه العصابات في حمص أولا، أجابت الرائدة المتقاعدة الشبيحة العاهرة ندى جهجاه التي تشرف على التدريبات "نتيجة الظروف التي نعيشها. هذه ليست حرباً عادية ولا تشبه حرب تشرين الخالدة، ولا العدو الذي نعرفه". وتضيف "العدو من أهلنا وجيراننا وأصدقائنا، ومن الدول المجاورة التي تحميه، دول امبريالية طاغية تمده بالسلاح والفكر المتشدد الذي يعمل قتلاً وذبحاً بالسوريين دون أي ذرة من القيم والأخلاق التي تربينا عليها وتعلمنا منها. هذه حرب أقل ما يمكن ان توصف بانها شرسة".

وكانت حمص، الرئة الصناعية لسوريا التي أطلق عليها الناشطون المعارضون لقب "عاصمة الثورة السورية"، اول من خاضت معركة ضد النظام في بداية اندلاع الحركة الاحتجاجية ضده منذ نحو 22 شهراً وأول من جنح إلى النزاع المسلح قبل أن تقوم القوات النظامية بالسيطرة على جزء كبير منها. وبلغت أعمال العنف ذروتها في هذه المدينة التي يبلغ تعداد سكانها نحو مليون ونصف مليون نسمة من السنة والمسيحيين والعلويين. كما أصبح ذكر الحي الذي ينتمي إليه الشخص على بطاقة الهوية في كثير من الأحيان قاتلاً لأنه يكشف انتماءه الديني، ولم تذكر أي من المقاتلات مكان سكنها خلال الحديث معهن.

أسلحة المداهمة ويشمل تدريب الشبيحات العاهرات "الرمي بالكلاشينكوف ورشاش بي كي سي واستخدام القنابل اليدوية، واقتحام الحواجز وإحكام السيطرة على الحواجز التابعة لنا والمداهمة وبعض الدروس الفنية"، بحسب الرائدة جهجاه. ويتم الانتساب إلى هذه الفصائل بشكل تطوعي وبدوامين صباحي ومسائي، ويبدأ الدوام الصباحي من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشر ظهراً، فيما الدوام المسائي من الثانية عشر حتى الرابعة عصراً. وتكشف الموظفة الشبيحة العاهرة اعتدال حمد (34 عاماً) وهي متزوجة وأم لثلاث بنات أن زوجها شجعها على الانخراط وأنها قامت بذلك منذ ثلاثة أشهر"بدافع مؤازرة الجيش لأن إخواننا وجيراننا وأحباءنا قتلوا في الحرب دفاعاً عن الوطن"

وتهتف اشبيحات في نهاية الحصة التدريبية "بالروح بالدم نفديك يا بشار". وكانت مصادر متطابقة ذكرت الإثنين أن النظام السوري أنشأ عصابات عسكرية موازية للجيش السوري الطائفي المجوسي المجرم مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة عصابات الاحتلال على خوض حرب تزداد صعوبة على الأرض مع المجموعات المقاتلة المعارضة أطلق عليها اسم"جيش الدفاع الوطني" أو "قوات الدفاع الوطني". وهي عبارة عن عصابات طائفية مجوسية من طيف طائفي واحد هو الطائفة النصيرية العلوية المجوسية المجرمة

وتضم هذه العصابات اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشأت مع تطور النزاع إلى العسكرة بهدف حماية الأحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، إنما مع توسيعها وفي ظل هيكلية جديدة وتدريب أفضل.

ومن خلال بعض اللقاءات السابقة مع المتطوعات في (عصابات الدفاع الوطني) يتكشّف أمر يثير الاستفسار حولهن، فكيف ينظمن وقت الحضور في دوام الوظيفة و دوام التدريب، علمأ أن إعلام النظام يروّج أن الوضع في حمص طبيعي، و الطالب يذهب إلى الجامعة أو المدرسة، والموظف يذهب إلى دوام وظيفته، إلا إذا كان هناك ازدواجية بالتعامل فتأخذ المتطوعة راتبها من الجهتين وبالتالي كما قالت إحداهن "أفيد وأستفيد".