الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

حقيقة ما حصل في مؤتمر مراكش اليوم . بقلم أحمد زيدان 12 12 2012


- خطاب وليم بيرنز, نائب وزير الخارجية الامريكية, في مراكش اليوم: معاد للثورة السورية أكثر مما هو مؤيد لها ومناصر لأعداء سوريا أكثر مما هو مع صديق لسوريا .. - بريطانيا مهمومة بعنف جنسي ضد الشعب السوري وأميركا مهمومة بعنف جبهة النصرة ولا يزالون يقولون إنهم أصدقاء سوريا ... تخيلوا - وزير الخارجية المصري ملخص خطابه استمرار تأييد خطة الإبراهيمي البدون نهاية .. ولا اعتراف مصري بالائتلاف .. ولا تقديم أي دعم مالي - ملخص كلمة نبيل العربي: دعم جهود الإبراهيمي، وإرسال قوات حفظ سلام وهو ما رفضه الائتلاف اليوم، واستجداء الاسد للرحيل - ملخص كلمة وزير خارجية الأردن. لا اعتراف بالائتلاف وما يجري في سوريا محنة وعنف وأزمة وإعادة الأمن . وعملية سياسية يشارك فيها الجميع، ودعم الإبراهيمي, دعوة الائتلاف ليمطططططط نفسه أكثر - ياليت أخبرنا السيد فايبوس الفرنسي كيف نطمئن الأقليات .. على مدى العشرين شهرا والثورة السورية تطمئن .. أكبر اطمئنان للأقليات مشاركتها بالثورة .. هل على الأغلبية أن تباد وتسحق وألا يصدر عنها بكاء أو عويلا..حتى لا تزعج الآخرين؟؟؟ - كثير من اليسار العربي ليس بمقدوره أن يكون إلا عميلا .لروسيا ثم انقلب ١٨٠درجة حتى وقع على قفاه فأصبح أميركيا والآن إيرانيا ولله في يساره شئون - نظرية الأواني المستطرقة الغربية بالتعاطي مع الثورة السورية تتواصل واشنطن تضع جبهة النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية وفرنسا ترفض تسليح المعارضة ... خوش أصدقاء للنظام السوري وليس للشعب كما يقول أهلنا في العراق وفي سوريا : - عشرات الشهداء والجرحى في أعنف غارة على المدنيين بالسفيرة بريف حلب وتوافد الجرحى على المشافي ـ الوضع في حران العواميد مأساوي بكل معنى الكلمة .. حران العواميد تحترق .. اللهم احفظهم بحفظك وارعاهم برعايتك ..مالهم سواك ـ لك الله يا شام .. ومالنا غيرك يا ألله .. براميل متفجرة في كل سورية من قبل الطاغية على الشعب .. ومراكش تستجديه بالتنحي .. د ـ أحمد موفق زيدان في 12.12.12

ليست هناك تعليقات: